وكالة أنباء الحوزة - (نقلا عن موقع العالم في خبره الخاص) مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ428 يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من المجازر بمختلف مناطق قطاع غزة بحق المدنيين، حيث أودت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الجمعة إلى استشهاد 63 فلسطينيا 35 منهم شمالي القطاع.

كما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف مباني سكنية في مشروع بيت لاهيا وبيت لاهيا شمالي القطاع، واستهدف الطيران الحربي للاحتلال جنوب شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها على المناطق الشمالية والشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.. وكذلك استهدف قصف مدفعي مدينة رفح جنوبا.

إنسانيا يعيش النازحون في شوارع غزة بلا مأوى عقب رحلة نزوحهم التي امتدت لأيام تحت النار وذلك بعد إجبارهم من قبل قوات الاحتلال على ترك مراكز الإيواء في بيت لاهيا شمال القطاع والتوجة إلى مدينة غزة.

في السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيريش إن الكارثة التي حلت بغزة لا تقل عن انهيار كامل للإنسانية المشتركة مؤكدا أن الكابوس في غزة لابد أن يتوقف ولا يجوز لنا أن نستمر في تجاهل ما يحدث.

وزارة الصحة في غزة بدورها وجهت نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمزيد من التحرك والضغط والتدخل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على المنظومة الصحية وكوادرها وعلى المرضى والجرحى.

وقالت الوزارة في بيان لها إن الاحتلال يستهدف مراكز العلاج ويقصفها ويقتل ويجرح ويعتقل من فيها، ويمنع عنها كل إمداد ودعم صحي.

وفي سياق تفنن جيش الاحتلال ارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين تقشعر لها الأبدان تم التأكد من استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا في شمال قطاع غزة تؤدي إلى تبخر الأجساد.

وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل: "هناك أشخاص قد تبخروا.. أيقنا أن هناك بالفعل أسلحة ربما تستخدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي إلى عمليات إذابة لهذه الجثث.. عمليات تبخر لهذه الجثث."

وكانت حركة حماس قد طالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد والكشف عن طبيعة الذخائر المستخدمة وما يرتكبه جيش الاحتلال من انتهاكات واسعة للقوانين الدولية بحق المدنيين العزل.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

المصدر: العالم